مجموعه قصايد لاحمد خالد جميله جدااااااااااااااااااااااااااااااااا ..... الكل يشوفها

شك وظنون

عندما يتألم المرء من ألم شدته ومن شدة ألمه ينشطر لثلاثة انصاف حينها يعلم ان ما فيه اسطورة وخرافة وخيال ولكن ما ان يمس قلبه منطقة الحزن السبب في الإنشطار يكذب ما يوقن به عقله ويفرضه المنطق و يوقع عليه الواقع بأقلامه ومصائبه علي وجوه الخلق ويكتب كعادته توقيعه المعروف لنا "لا محالة إلي أين انت ذاهب" حينها يعرف هذا المرء أنه قد كان ملك لمن لم يدع له فرصة أخري للحياة ويلقب نفسه بأنه مثل المتفجرات الخطأ الأول هو الأخير وثمنه حياتك لتعرف معني الحياة فكيف يعرف وهو في إعتبار الأموات بل هو منهم حقا...!

كل هذا وقد يضحي بنفسه من أجله لوأعطاه الفرصه لا لشئ وإنما لأن الظروف كانت كلمتها المسموعه في الفرصه الأولي ولم أكن انا ولهذا فرصه أخري اقول فيها كلماتي التي ملت من الثبوت علي الأسطر في الأوراق وخرجت تلهو بعقول الناس وتزيد الأشواق ومع هذا لم يعجبها أي من الأرواق في اي منها تمشي وفي أي منها تجد ذوي الأخلاق لاسيما وانت امام الناس بلا أخلاق.....

شك وظنون


آه ثم آه بل تتبعها ألف من الآهات منذ قرون__ بل تجري وراؤها ألآف القلوب لعزف لحن مسكون __يكاد يدمي مقل العيون__ ويجرحهم وهم يبكون ويأنون__ في صوت مكتوم وبالرغم عنهم هم يستمرون __في العزف الملعون ___ وعندها قد تأتي لتعنفك وفي الوقت نفسه يشتاق لها قلبك المجنون ___منذ زمن وانت تشتاق لهذا الصوت الحنون__ وإن كان قد آتاك اليوم ليسبك أمام العيون__وها أنت تتقبل الأمر وكأنك لها ممنون__لم تعرف حتي غير أن تستمتع بما ينتابك من ظنون__ وتسمع ولاسيما همس المغرضون__من نميمه وسب علني امامهم وامام قلبك المطعون_ ويصرخ عقلك اغثني من الشك المفتون __ لاتجعلني أبكي امام العيون__فلا تستجيب علي النداء الذي تظنه أمر من شخص مجنون_‏_‎ ‎وتستمر تسحق كرامتك وتزيد من هوس عقلك المشجون__ وتتمادي بالإبجذاب اليها وحبك لها رغم كل الظنون __ورغم اقوال المحيطون _ وفي النهايه يقتلك الشك وتحيك نظرات العيون__رغم ما حدث لك وانت تتظاهرو كأنك بالفعل ممنون __والكل يلاحظ ولكن ماذا تقول لمن يحب حتي الجنون__لمن يرفض تماما كل الظنون __لمن لوعاش عمرين لعاش ليحبها لمده قرون ...

تعلو الأصوات من حولك_وينتابك قلق وحيره من امرك__تحتاج ولو للقليل لراحه عقلك__ولكن تجد الامور تتعقد امام عينك __فهون عليك فلا هناك ولا هنا فأرجع لربك__واشكي له همك وما قد لقلبك يربك....